محبو القران الكريم (احباب فى الله)
مرحبا بكم فى بيتكم الثانى (منتدى احباب فى الله يرحب بكم )
لمتابع جديد الموقع والاستفاده من محتويات الموقع عليك التسجيل معانا
محبو القران الكريم (احباب فى الله)
مرحبا بكم فى بيتكم الثانى (منتدى احباب فى الله يرحب بكم )
لمتابع جديد الموقع والاستفاده من محتويات الموقع عليك التسجيل معانا
محبو القران الكريم (احباب فى الله)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبو القران الكريم (احباب فى الله)


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسباب النجاة من الفتن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dream
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
dream


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 01/07/2012
العمر : 40
العمل/الترفيه : دعم فنى
تذكير= الحمد لله

أسباب النجاة من الفتن Empty
مُساهمةموضوع: أسباب النجاة من الفتن   أسباب النجاة من الفتن Empty9/9/2012, 7:51 pm

الحمــــد لله نحمده ونستعينه ...

أما بعد :

فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل.

أيها الإخوة:

من دلائل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم إخباره بجملة مما يكون بعده في أمته وهذا مما أطلعه الله عليه من الغيب { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً . إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً }.

ومما أخبر به عليه الصلاة والسلام ما يقع من الفتن كما في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ستكون فِتَنٌ: القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. من تشرف لها تستشرفْهُ، ومن وجد ملجأً أو تعاذاً فليعُذْ به) متفق عليه، وقال عليه الصلاة والسلام: (يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويُلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج. قالوا: يارسول الله أيما هو؟ قال: القتلُ القتل)، وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إنّ بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويُرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل).

وقال عليه الصلاة والسلام: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)، وعن أسامة رضي الله عنهما قال: أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطُم من آطام المدينة، فقال: هل ترون ما أرى؟ قالوا: لا . قال: فإني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر).

عباد الله:

من شأن الفتن أعاذنا الله منها أن تشتبه فيها السبل وتلتبس فيها المسالك وتحار فيها العقول فلا يُفرِّقَ فيها أكثر الناس بين الهدى والضلال والمحق والمبطل. وهذا مما يكشف عن خطر الفتن وشدة حاجة المسلم إلى الاعتصام بالله عز وجل، والاستمساك بوحيه، والاستقامة على دينه وصراطه، والأخذ بأسباب السلامة من الفتن والوقاية منها، ومن أهم هذه الأسباب:

أولاً: الاشتغال بطاعة الله عز وجل وعمارة الأوقات بالعبادات والقربات المتنوعة فقد ندب إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليه ورغب فيه ونوَّه بشأنه كما في قوله عليه الصلاة والسلام: (العبادة في الهرج كهجرة إليّ).

ثانياً:الحذر من التعرض للفتن واتقاء أسباب الوقوع فيها وقد تقدم قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: (من تشرف لها تستشرفْهُ) أي من تطلع إليها وتعرض لها أصابته ووقع فيها.

ثالثا:الاستعاذة بالله تعالى من الفتن، واللجأ إليه في السلامة منها، والتضرع إليه من الوقوع فيها.

رابعاً:الإمساك عن الخوض في الفتن والكلام فيها بغير علم ودون ضرورة ومصلحة، والارتباط بالعلماء الربانيين، والرجوع إليهم، والالتزام بتوجيههم؛ فإن من الناس يتقحم لجة الخوض في الفتن بغير علم ولا ضرورة.

خامساً:الحذر من الاشتراك في الفتن بأي صورة.

سادساً:اعتزال أهل الفتن، ومقاطعتهم، وهجرهم، والبعد عنهم، والحذر من الانضمام إليهم والانخراط في صفوفهم وتكثير سوادهم وتأييدهم بأي نوع من التأييد.

سابعاً:الإنكار بحسب العلم والقدرة على أهل الفتن، والنصح لهم.

ثامناً:التحذير من أهل الفتن والوصية باتقائهم واجتنابهم.

تاسعاً:عدم الاستماع إلى مثيري الفتن والدعاة إليها، والإعراض عن أقوالهم ومقالاتهم وكتاباتهم حتى لا يَحْصُلَ أيُّ تأثر بهم وبشبههم.

عاشراً:لزوم البيوت والقعود فيها وعدم الخروج منها إلا لما لابد منه؛ فإن الناصح الأمين عليه الصلاة والسلام لما ذكر الفتن قال له صحابته رضي الله عنهم: فما تأمرنا؟ قال: (كونوا أحلاس بيوتكم) أي ألزموا بيوتكم ولا تفارقوها.

فاتقوا الله أيها المسلمون واحذروا الفتن وخذوا بأسباب الوقاية منها.
بارك الله لي ولكم ...

الخطبة الثانية:

الحمــــد لله نحمده ونستعينه ...

أما بعد :

فإن الدعوة إلى المظاهرات والاحتجاجات والاشتراك في أي شيء منها كُلُّ ذلك مما تقتضي أدلة الشريعة وقواعدها تحريمه وإنكاره لتوافر عدد من مقتضيات التحريم فيه ومن أهمها:

أولاً:ليس كل أحد مؤهلاً لمعرفة الإصلاح وأسباب تحقيقه؛ فإن من الناس من يرى الإفساد إصلاحاً، ومن ثَمَّ يطالب بما يحقق ما يراه إصلاحاً وإن لم يكن كذلك في نفس الأمر، وقد قال الله عن المنافقين { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} ثم بيَّن كذبهم فيما ادعوه وانتحلوه فقال تعالى : { أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ }.

فمعرفة الإصلاح وتقديره ووضع وسائل تحقيقه ليس راجعاً إلى الدهماء وغوغاء الناس ولا إلى من له مصالح خاصة وأغراض معينة ومواقف شخصية تؤثر على آرائه ومقترحاته وإنصافه وعدله.

ثانياً:ليست المسيرات والمظاهرات هي الوسيلة الصحيحة لبيان المطالب والمطالبة بالحقوق.

ثالثاً:المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات من الأمور الدخيلة على المسلمين الوافدة عليهم من الأمم الأخرى التي نهوا عن التشبه بها فيما تختص به من العادات وأمور الدين دون ما تشترك فيه مع المسلمين، فما كان من خصائص الأمم الأخرى فالمسلمون منهيون عن التشبه بها فيه.

رابعاً:أن المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات من خلالها من أسباب فتح أبواب الفتن والفوضى واضطراب الأمن وزعزعة الاستقرار، ومن المقرر في الشريعة أن الوسائل لها أحكام المقاصد، وأن الشيء إذا كان محرماً حَرُمَ كلُّ ما يفضي إليه ويتسبب فيه.

خامساً:أن المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات يصاحبها وينشأ عنها كثير من المفاسد والأضرار في الاقتصاد والأمن وغير ذلك وكلما زادت وطالت مدتها وكثر المشتركون فيها ازدادت تلك المفاسد والأضرار وتضاعفت ومن نظر بعين الإنصاف رأى ذلك وأدركه.

سادساً:في المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات خروج عن الجماعة وشق لعصا الطاعة المفروضة على الرعية للرعاة.

لهذه المقتضيات ونحوها فإن من الواجب على عامة المسلمين الحذرَ من الاستماع إلى دعوات المسيرات والمظاهرات، ومن الاشتراك فيها، ومن الاستجابة لها وطاعتها، بل عليهم إنكارُها والإنكار على أصحابها، وكلمة أوجهها إلى حكام المسلمين أن يتقوا الله في أنفسهم وفيمن ولاهم الله عليهم، وأن يجتهدوا في النصح للرعية والرفق بهم وإتاحة المطالبة بالحقوق عن طريق الأبواب الصحيحة من القضاء وغيره حتى يُتاح لصاحب الحق المطالبةُ بحقه وإن كان لدى الحاكم نفسه؛ فإن استثناء أحد من الخضوع للمحاكمة والمقاضاة مما يدفع الناس إلى المطالبة من طرق أخرى قد تكون مفضية إلى مفاسد أوسع وأضرار أكبر كما في الاحتجاجات والمظاهرات.

فحافظوا أيها الإخوة على وَحْدة الكلمة ونعمة الأمن والاستقرار وانتظام الأمور ولزوم الجماعة واحذروا ما يخل ذلك ومن يدعو إلى ما يخل بذلك.

هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد ....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7babfeallh.yoo7.com
 
أسباب النجاة من الفتن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحذير من الفتن وبيان سبل النجاة منها
»  أين أنت من الفتن
» التربية السليمة في زمن الفتن
» محمد حسان - النقاب في زمن الفتن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبو القران الكريم (احباب فى الله) :: الكتب الاسلامية-
انتقل الى: